في احد الايام كنت راجعا من شغلي الى المنزل فمررت بمنزل حتى انه لم يكن منزلا بل كان خشبه صغيره تعيش بها فتاه صغير جميلههههههههه جداااااااا جدااااااااااااا كانت زرقاء العينين وشعرها اشقر الى خصرها وكلما ممرت من عند الخشبه كانت تنضر الي وهاكذا لمده شهر كامل في احد الايام مررت من المنزل
وارت ان اعرف لماذا تنضر الي هكذا فذهبت اليها وجلست اوصبحت تلمس وجهي
فستغربت كثيراااااااااااااااا وسالتها ما اسمك قالت اسمي زينه قلت هل لكي عائله
قالت لا ماتو كلهم فحزنت عليهاااااا حزناااااااااااااااا شديدااااااااااااا ليس لها اهل وفقيره جداااااااااا فاصبحت اشتري لهااااا كل شيء ملابس جديده واحذيه
والعاب وطعام وكل ما تتمناااااااااااااااااااه فجاء يوم قالت لي اريد منك ان تاتي لي بابره وقطعه قماش استغربت من طلبها قليلا فسالتها لماذا قالت لي ليس من
شانك اتيت لها بلاغراض التي طلبتها مني بعد يوم ارا يدها مليئه بلجروح البليغه
واقول لها هيا نذهب الى المشفى ترفض رفضااااا شديداااااااا بعدها باسبوع اتاني
عرض عمل الى فرنسا لمده شهرين فلم يكن لي وقت لكي اخبرها اني مسافر
بعد ما رجعت من فرنساااااااااا ممرت الى الخشبه فلم ارها وذهبت ابحث عليها هنا وهناك فلم اجدها فيئست عندما
جلست اتت الى امراه عجوزه كبيره السن
وقالت لي انت رعد قلت لها نعم
انا رعد قالت لي هذه من الفتاه الصغيره قطعه
قماش فتحتها فندهشت دهشا شديداااااااااااااااااا كان مكتوب كلمه (احبك)
قالت الي الفتاه الصغيره مانت تحبك حبااااااااااااااااااا كثيرااااااااا واكلمه احبك كتبتها بدمها قبل ان تموت لهذا كانت يدها
مليئه بلجروح بعد ما ذهبت اعتقدت انك ذهبت بلا رجعه ولا تريدها فحزنت حزنن شديداااااااااااااااااااااااااااااااا ومرضت مرضا بالغا
يكن مع احد سعر علاجها فقبل ان تموت اتت الي وقالت اعطي هذه لرعد بعدها بثوان ماتت الصغيرههه ويا للماساه كتبت كلمه احبك وماتتت كنت مدهشااااا لدرجه اني لم اصدق عيني ونهارت دموعي من شده الحزنننن بكاء عليهااااااا فكان ورده في عز طلوعها